قصة المثل القائل : ” أشأم من البسوس “


نزلت عجوز يقال لها “البسوس” بناقتها عند بني بكر إلى جوار “جساس بن مرّة”"، 
فدخلت ناقتها في حمى أبناء عمومتهم من بني تغلب فقتل “كليب بن ربيعة” سيّد بني تغلب الناقة. 
هاج “جسّاس” لقتل ناقة إمرأة نزلت في حماه، فكمن لكليب و قتله غيلة، فدقت طبول الحرب .
وكان في قوم جسّاس رجل شجاع حكيم هو “الحارث بن عبّاد”
أتوه قومه ليسألوه النصرة في الحرب فقال : (لا ناقة لي فيها ولا جمل)
فصارت مثلا يضرب لمن إعتزل أمرا لا يرى أن فيه صلاحا.

دامت هذه الحرب 40 سنة و إستشرى فيها القتل و التشريد حتى قالت العرب :
” أشأم من البسوس “
كناية عن العجوز التي تسبّبت ناقتها في هذه الحرب .

جميع الحقوق محفوظة ©2013